تدريبات لمادة اللغة العربية للصف الثانى الثانوى من درس الكلا

ماذا جال بخاطرك حين قرأت هذا العنوان (الكلام ... والصمت)؟


جال بخاطري أن الموضوع يتكلم عن أهمية كل منهما والوقت المناسب لكل منهما وأن الصمت في الأعم الأغلب أفضل من الكلام فقديما قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.




س2- لماذا أفاض الكاتب في حديثه عن (الكلام) وأوجز في حديثه (عن الصمت)؟


لأن حاجة الإنسان إلى الكلام لا تنتهي فهو وسيلة التعامل بين الأفراد في البيع والشراء والأخذ والعطاء والتعبير عما يجول بخاطر الإنسان وقد يؤدي إلى السعادة أو الشقاء فهو سلاح ذو حدين والعاقل من يحسن استخدامه في المواقف المختلفة في الحياة أما الصمت فأضراره قليلة جدا.




س3- "نزلت الحكمة على رءوس الروم، وألسن العرب، وقلوب الفرس، وأيدي الصين" اشرح ذلك، ووضح دور اللغة في شتى مرافق الحضارة العربية.


عرف الروم بالفلسفة والعرب بالبلاغة والفرس بالفن والصين بالعمل ولا يستطيع أحد أن ينكر فضل الحضارة العربية فقد خلفت لنا فكرا وعلما وفنا كما لا يستطيع أن ينكر دور اللغة العربية والبيان واللسان والبلاغة في شتى مرافق الحضارة حتى نزل القرآن بها متحديا العرب في بلاغتهم.



س4- إن الكلام (تُرْجُمان) يعبر عن مستودعات (الضمائر)، ويخبر بمكنونات السرائر ولا يمكن (استرجاع) بوادره، ولا يقدر على رد شوارده.

أ- هات مرادف (ترجمان - السرائر - بوادر)، وضع مفرد (شوارد) في جملة.


أ- تُرْجمان : مترجِم ومعبِّر - السرائر : الأمور التي تكتم - البوادر : الكلمات الطائشة، ومفرد شوارد : شاردة والجملة كلمات الجاهل شاردة.



ب- اشرح العبارة موضحا ما تدعو إليه.


الكلام مترجم يعبر عن كل ما في النفس البشرية من خير أو شر وتكشف عما يكتمه الإنسان ويخفيه بين خفايا ضلوعه ولا يمكن استرجاع ما ينطق به الإنسان مما يسىء.




ج- بم يتميز كل من العرب والروم والفرس والصين؟ ومن أين فهمت ذلك من العبارة؟


يتميز العرب بالبلاغة والروم بالحكمة والفلسفة والفرس بالفن والصين بالعمل ويفهم ذلك من مستودعات الضمائر فيها الحكمة ومكنونات السرائر فيها الفن والاسترجاع فيها العمل والترجمان فيها البلاغة العربية.




د- عين صورة جمالية ووضحها وبين سر جمالها؟


الاستعارة المكنية في (مستودعات الضمائر) حيث شبه الضمائر بشئ مادي له مستودع يحفظ فيه وحذفه ورمز له بشىء من لوازمه وهو المستودع وسر جمالها التجسيم.




هـ- أعرب ما بين القوسين :


ترجمان : خبر إنَّ مرفوع "الضمائر" : مضاف إليه مجرور استرجاعُ : فاعل مرفوع.



س5- (لم يكن من قبيل الصدفة أن يشغل الأدباء والشعراء مكانة كبرى في الحياة الاجتماعية والسياسية للأمة العربية: فقد كانت بلاغة اللسان، وقوة البيان، وسحر الكلمة، شروطا أساسية لابد من توافرها في السياسي الناجح، والحاكم النابه، ورجل الدولة المرموق)..

(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين:
- مرادف (النابه) : (الذكي - النبيه - المشهور).
- (بلاغة اللسان - وقوة البيان) تعبير فيه من المحسنات : (سجع - طباق - جناس)
- مضاد (المرموق) : (الحقير - الخامل - المجهول)


- (مرادف النابه) : المشهور
- (بلاغة اللسان - وقوة البيان) : سجع
- (مضاد المرموق) : المجهول




(ب) ضع عنوانا للفقرة يدل على فكرتها الأساسية.


العنوان : مكانة صاحب البيان.




ج- اختصرها إلى الثلث مع المحافظة على معناها.

للأديب والشاعر مكانة عالية في مجتمعنا كما أن البلاغة يجب أن تتوفر في السياسي والحاكم ورجل الدولة.


س6- (أهتم (حكماء) العرب بشرح شروط (الكلام)، لا للرجل (السياسي وحده)، بل لكل من يضعه منصبه موضع المعلم أو المرشد)

(أ) هات مرادف (حكماء) وضعه في جملة.


الحكماء : الفلاسفة والجملة - بعض الفلاسفة توصل إلى الخالق.




(ب) ما الشروط التي وضعها هؤلاء الحكماء للكلام؟


أن يكون هناك داع للقول ووضع الكلام في موضعه وأن يكون على قدر الحاجة مع ملاءمة الكلام للموقف.




(ج) ما أهمية هذه الشروط بالنسبة للسياسي؟


لها أهمية كبرى حتى يستطيع أن يكون مؤثرا محققا الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه.




(د) عين في العبارة (اسم فاعل - واسم مكان)؟


اسم الفاعل المعلم - المرشد، واسم المكان موضع




(هـ) أعرب ما بين القوسين :


حكماء : فاعل مرفوع - الكلام : مضاف إليه مجرور - السياسي : صفة مجرورة - وحده : حال منصوبة والهاء مضاف إليه.



س7- (لم (يكن الصحابة بغافلين) عن صلة اللغة بالفكر، فكانوا يعدون كلام المرء (برهان) أصله، وترجمان عقله، وإلى هذا المعنى ذهب (الإمام على كرم الله وجهه) (حين) قال : "لسان العاقل (وراء) قلبه، (وقلب) الأحمق وراء لسانه".

(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين:
- نبحث في المعجم الوسيط عن (صلة) في : (صلى - صلو - وصل).
- مرادف (الأحمق) : (الجاهل - المجنون - الشرير).
- ـ(الصحابة) : مفرد - مثنى - جمع).


- وصل
- الجاهل
- جمع




(ب) وضح علاقة الفكر باللغة؟


(ب) اللغة وعاء الفكر - فالتعبير يدل على عقل الإنسان وثقافته، ونحن نفكر باللغة فلا تستطيع الانتقال من فكرة إلى أخرى إلا بالألفاظ التي تعبر عنها، لأن اللغة وقود الفكر.




(ج) (لسان العاقل وراء قلبه - وقلب الأحمق وراء لسانه) اشرح ذلك وبين ما فيه من أوجه الجمال.


العاقل ينطق بعد تفكير والأحمق ينطق بدون تفكير فيخطئ وفي العبارة مقابلة جميلة توضح المعنى وتزيده قوة وتأثيراً.



س8- (وإن ابتغيت الصمت فاعلم أن للصمت ضروبا وضروبا).

(أ) هات مرادف (ابتغيت - ضروبا)